حوارية جمعية الثقافة والإعلام بالجزيرة ومدير مسرح الجزيرة
رصد: بابكر حنتوب،،إشراف رئيس التحرير
ضمن سلسلة اللقاءات والحوارات التي يجريها منبر جمعية الثقافة والإعلام الدوري بولاية الجزيرة والذي ظل يعكس أنشطة وبرامج وانجازات وزارة الثقافة والإعلام بالولاية، استضاف المنبر مدير مسرح الجزيرة الأستاذ فضل الله عبدالحليم لقمان والذي استعرض العديد من قضايا المسرح.
“لقمان” قال إن مسرح الجزيرة بودمدني تم وضع حجر الأساس له في العام 1961م وتم الافتتاح الرسمي في عهد الرئيس إبراهيم عبود حيث كان أول مدير للمسرح آنذاك الأستاذ مدثر النواحي.
بهذ المقدمة ابتدر الأستاذ فضل الله عبر المنبر الدوري وأضاف أن المسرح يعد قوة ناعمة تمتص الصدمات والخلافات من خلال ما تقدمه الخشبة للجمهور.
كما يعمل على تعزيز وبناء الثقة للجمهور والحد من العنف. واحدة من الأهداف.
*لماذا توقف عمل المسرح وماهي الأسباب؟*
وفي رده على هذا السؤال قال إن مسرح الجزيرة توقف لعدة أسباب أهمها تلف الأرضية الخشبية.اضافة لعدم توفر الستائر وتهالك السقف والإضاءة.
وأشار إلى أن فكرة التأهيل والتطوير موجودة في ظل التدمير الذي طال المسرح وسرقة ما تبقى من محتوياته َوقطع بأن عملية التأهيل سوف تتم عقب تحرير الولاية من دنس التمرد.
*تطور منشود*
وفي هذا الصدد يقول “لقمان” إن هناك تصور متكامل قد تم رفعه لوالي الجزيرة ووزير الثقافة والإعلام حيث تمت الإجراءات حتى وصلت إلى وزارة المالية والاقتصاد بالولاية حيث بدأ بالفعل تنفيذ المرحلة الأولى من الصيانة والتأهيل للمسرح الا انه ظروف الحرب أوقفت هذا العمل.
*الميزانية المخصصة للمسرح*
ووفقا “للقمان” فإن مسرح الجزيرة لم يحظ حتى الآن بأي ميزانية تسيير نسبة لصضعف ميزانية الوزارة، حيث درجت إدارة المسرح على مخاطبة وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بالولاية لتسيير أعمالها وانفاذ برامج المسرح. وناشد فضل الله بتخصيص ميزانية منفصلة للمسرح.
واضاف: (يجب أن تكون تبعية المسرح لوزير الثقافة مباشرة..حتي يتمكن من حل مشاكله وقضاياه.والعمل على بناء شراكات مع منظمات المجتمع المدني).
*الأنشطة والبرامج التي يقدمها المسرح الآن؟*
أولى الخطوات التي تمت -والحديث للقمان- تسجيل واعتماد فرع (للفرق الفنية التابعة لولاية الجزيرة) لاستمرار عملها بولاية كسلا.
ومن هذه الفرق مجموعة بسمة الثقافية التي يتولى هو رئاستها، وفرقة المسرح المتجول بقيادة عزالدين كوجاك.
ولفت لتقديم هذه الفرق عروض مسرحية على مستوى مراكز الإيواء والمدارس وتجمعات النازحين بكسلا كما وعبر شراكات مع إدارة تعزيز الصحة ساهمت في التثقيف الصحي للوقاية من الأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك ومحاربة العنف ضد المرأة.
مدير مسرح الجزيرة نوه إلة أن المسرح يعتبر (ابو الفنون) لأنه يضم كل الفنون المسرحية ولكل لونه وطعمه الخاص وأكد اعتزازه وفخره بالمسرح المتجول وتفاعله مع الجمهور واستمراره في العمل رغم ظروف الحرب.
وظل المسرح بحسب القمان يحتضن كل الفعاليات ويدعم المصالحة الوطنية ويعمل على تعزيز السلام وبناء الثقة والحد من العنف ضد النوع ويأتي كل ذلك من خلال انشطته وبرامجه الثقافية والابداعية للحفاظ على التراث والهوية السودانية.
وحيا كل من ساهم في تطوير هذا الصرح العملاق( مسرح الجزيرة) من المديرين السابقين الذين تعاقبوا على إدارته.
*قائمة شرف*
وعدد مدير مسرح الجزيرة مديري المسرح المتعاقبين منذ تأسيسه حيث جاءت قائمة ابشرف كالآتي:
1/ مدثر النوحي
2/ حسن علوب
3/ الحارث عبدالرحمن
4/ أمير احمد التلب
5/ابراهيم حسن
6/ فاطمة فريجون
7/ السني الياس
8/ مريم علي النوم
9/ د ام سلمة
10/ طارق البحر
12/ د طارق مصطفي
13/ خالد كعبول
14/ التهامي خوجلي
15/ الفاتح الصول
16/ كمال ارباب
17/ هيثم محمد نور
18/ عثمان العوض
19/ حاتم عبدالمحمود
20/ الضو الشيخ
21/ فضل الله عبدالحليم لقمان