٥ يناير.. الرحيل المُر

بقلم: إقبال مهدي

 

 

 

صعد ابني حبيبي إلى السماء في مثل هذا اليوم قبل عام وتركني اعاني من الذكريات … لقد كان رحيلك أكبر آلامي ودموعي لا تتوقف منذ فراقك ، فقلبي لا يحتمل فراقك ولا شي يمكنه تهدئيتي بعد فراقك ياابن عمري وفي قلبي تجمعت غيوم الحزن القاتمة كلها فمنذ ان فارقتك اصبح الحزن رفيقي الدائم ظلاً لاينفك يلازمني …

أبني يا من تركتني مع أحزان كالجبال كيف يمكنني أن أتعرف على الطرقات وفي كل زاوية ذكرى لا تنسى منك. لا يوجد مايخفف الأمي سواء العلم بأنك في مكان أفضل تحت رحمة الله.
اسال الله له الرحمه والمغفره والعتق من النار والقبول الحسن مع الصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا وان يجعل البركه في أولاده واسال الله ان لا يفتنا بعده ولا يحرمنا أجره وان يدخله الجنة مع الصديقين و الشهداء وأن يجعل لي موعداً للقاء معه في الجنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى