عبدالكريم أبو جيهان يكتب.. الجهود المبذولة والحقوق المهدورة
المرحلة المقبلة هي لبناء الوحدة الوطنية بعيداً عن الحزبية بمغالطاتها البيزنطية.
حان الوقت لكي نتعلم من اخطا الماضي وجراحاحتها المؤلمة التي اقعدت بلادنا ردحاً من الزمن لدرجة أنه لا توجد بنية تحتية تشمل الطرق والكباري المؤدية إلى أماكن الإنتاج في الولايات لتسهيل عمليات النقل والترحيل بالسكك، الحديد، للركاب والبضائع بطريقة مريحة ولا يوجد مهابط لطيران اليوشن المعلاقة ولاتطوير للزراعة الالية حتى تكف الدولة عن الاعتماد للمعونات الاجنبية في حالات الضيق كما يحدث الآن.
كل هذا يحدث بالرغم من تعاقب عدة حكومات في البلاد.، وقد ظلت الأحزاب السياسية لاتنظر الي رصيفاتها إلا بالكيد السياسي لبعضها البعض، لم يكن هناك تقدماً ملموساً لبناء المؤسسات الوطنية التي تشمل التعليم والصحة والزراعة وشبكات مياه المدن الكبيرة ومسمى ولايات ولكن اندثرت فيها حتى إشارات المرور التي تنظم سير العربات كل شيء أصبح على الصفر.
لذلك كفي تجارب للوصول للسلطة بمسميات ريدكالية الفشل اصبح يلازم الجميع.
حان الوقت للعمل معاً لدعم الوحدة الوطنية فيها الاولوية لبناء القوات المسلحة حتى يتمكن من حماية البلاد
والعمل على النهضة بالتعليم وكافة مؤسساته العلمية ويضاف مادة التربية الوطنية في مناهجها الأساسية من الأساس إلى المرحلة الجامعية
هذا هو الموقف.