عشم إبليس في الجنة

كتبت: أم النصر

 

 

* الحالمون بالسلطة وهم ناؤون بانفسهم من البلاد ويديرون افكارهم النتنة عبر الاقلام الماجورة، رغم قناعتهم بان والي الجزيرة المكتوي بنيران الحرب طيلة العام الماضي لم يتزحزح ولم يقل (أحسن لي أنفد بجلدي) مثلما فعلها المتلونون بثياب الوطنية، المتدثرون بالولاء الخالص لأرض الجزيرة الخضراء، التي أصبح إنسانها مدركاً لما يدور من أحداث حوله، فقد قالها المواطن وايد بقناعة مطلقة ولي أمره الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير الرجل الرقم في اضابير الراهن السوداني.

 

* والي الجزيرة الخير إنسان بسيط (همه الوطن والمواطن وليس المصالح الذاتية الضيقة الجبانة)، اضف الي ذلك ان الخير خبير مدرك لدهاليز العمل الاداري بعد ان صقلته خبرات وتجارب في العمل العام، جاء لولاية الجزيرة مشبعاً بحبها  مخلصاً لإنسانها، يتفاعل مع الحدث، جاء ليجمع الصف الوطني لشعب الجزيرة وهناك من ظل يطعنه بالخلف ولكن ستظل اقلامنا مسلطة لامثال اولئك الذين جبلوا على الاصطياد في الماء العكر.

* زيارة قيادات الدولة مؤخرا لولاية الجزيرة وعلي راسهم القائد العاَم للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي ومساعده الفريق أول ركن ياسر العطا ما هي إلا مؤشرات واضحة لأهمية الجزيرة ولإعادة الثقة لقيادتها التي ظلت في الخطوط الامامية حتي لحظة تحرير عاصمة الولاية ودمدني، ومن يري غير ذلك في عينه رمد أو مكابر.

* الآن والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير أحوج ما يكون لالتفاف الناس حوله لاجل الاعمار والتنمية، فالخير لم يأتي  للجزيرة الا بالخير، وعلي المواطن البسيط الذي أصبح أكثر وعياً ان يقف بجانبه فهو انسان متسامح لا يهمه سوي الوطن والمواطن فلم (يعرد) مثل اخرين ويبحثون عن السلطة وهم في دول الَمهجر او الولايات الامنة (وعايزنها مقسطرة) والدولة هي الاحرص ومن سابع المستحيلات (بعد ما لبنت تديها الطير)، فالخير الذي صابر وجاهد سيواصل في الجزيرة الخضراء لتستعيد عافيتها (وكفي)….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى