اطلالة خاصة على شرق الجزيرة عبر إدارة الثقافة والإعلام

 

 

 

استضافت منصة جمعية وزارة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة الأسبوع الماضي مدير إدارة الثقافة والإعلام بمحلية شرق الجزيرة الأستاذ سيف الدين محمد علي في سياحة حول عمل وبرامج الثقافة والإعلام فكانت الحصيلة التالية.

إعداد: أحمد المبارك أحمد

تعتبر محلية شرق الجزيرة من اهم المحليات بولاية الجزيرة جاء ذلك علي لسان الأستاذ سيف الدين محمد علي مدير ادارة الثقاقة والاعلام بمحلية شرق الجزيرة خلال استضاقته علي منصة الثقافة والاعلام ولاية الجزيرة يوم السبت الموافق ٢٠٢٥/١/٢٥ م حيث اشار الي دور المحلية الرائد في الجانب الاجتماعي وذلك من خلال مشاركات منظمات المجتمع المدني الفعالة في كافة مناحي التنمية من كهرباء ومياه حتي الطرق الداخلية كان لاسهام المجتمع والجهد المجتمع دور كبير في إنشائها.

وثمن دور النظارات الشعبية و الإدارات الأهلية في قيادة وتنسيق تلك الأعمال مع الجهاز التنفيذي بالمحلية ، واشار الى دور الإعلام في ابراز هذه المبادرات والتعاون مع تلك المنظمات في التغطية الإعلامية علي كافة الوسائط ، وتدريب كوادر الاعلام بتلك المنظمات وعكس النشطات خلق الثقة بين المنظمات والمجتمع الداعم خاصة من خارج السودان.

وكشف الأستاذ سيف الدين،ان محلية شرق الجزيره تفتقد المواعين السياحيه من فنادق وغيرها ولكن يمكن تقنين المواقع الاثريه لتصبح ملاذات لطالبى السياحه مشيرا الي وجود عدد من المناطق السياحية بالمنطقة.

اما بالنسبة للمواقع الأثرية بالمحلية اشار الي عدد من المواقع الاثرية مثال موقع اثري بدلوت ريفي رفاعة ، وموقعين اثريين بمدينة رفاعة الاول قصر نعامية بالمقابر القديمة ، ومنطقة بارا القديمة غرب ديم لطفي وهنالك موقع اثري يعتقد انه لقصر مدفون بمنطقة العك ريفي وحدة الهلالية ، و بوحدة تمبول الادارية يوجد موقع اثري بقرية زرقة شرق تمبول واوضح الي ان هنالك وفد اتحادي وولائي قد زار تلك المواقع بغرض الحصر والتسجيل الذي لم يتم بعد.

وفي جانب المعارض والمقتنيات الاثرية الي اكد وجود عدد من المعارض الاثرية والثقافية أمثال معرض الاستاذ المرحوم احمد علي جابر الرائد في مجال تعليم البنات ، وكذلك معرض الاستاذة المرحومة عائشة مالك حاج الخضر الذي يؤرخ لرواد التعليم
ومعرض الفنان التشكيلي الراحل عثمان وقيع علي للزخرف الاسلامي والخط العربي والايات القرآنية.

وكشف ان هذه المعارض معارض اسرية ، وتوجد هذه المعارض عند الورثة الان وفي جانب العمل الثقافى بالمحليه عبر المهرجانات والمواسم الثقافيه حيث كانت المشاركات فى المنافسات الثقافيه ولائيا وانحاديا وتعتبر الثقافة من المعولات عليها في نشر ثقافة الوحدة الوطنية كذلك ازالة اثار الحرب وخاصة في القرى البعيدة ويأتي هنا دور المسرح وحتي ان دعت الضرورة لعودة مسرح البراميل ، وفي ذلك الصدد أبدت مجموعة بسمة تعاونها في هذا المجال.

وفي جانب الإعلام بالمحلية ثم بنامج توظيف الخريجين عامي ٢٠٠٦ و٢٠٠٧ م بوزارة الثقافة والاعلام الذي رفدت المحليات بكوادر اعلامية متميزة حيث أشاد بدور الإعلاميين رغم شح الإمكانيات لم يمنعهم من اداء عملهم واعدا باعداد خطة تلبي كافة الطموحات من تدريب و ميزانية شاملة للعمل الإعلامي.

 

وفي ختام حديثه أبدى الاستاذ سيف الدين محمد علي سعادته بالاستضافة عبر هذه المنصة متمنينا استمرار الجمعية بعد الحرب وتقنينها للحوجة الماسة لها في هي اليوتقة التي تحمع الاعلامية حولها مناشدا الجميع بالتعاضد والتعاون في ظل واقع افرزته الحرب التي عاست خلالها المليشيا خرابا كبيرا بالبلاد.

 

من المحرر: تلك اطلالة علي شرق الجزيرة الابداع والانسان والبطانة بشعرائها وخيلها وركابها ورفاعة ابسن والهلالية
خمستار حصان سكن خمسميه وودراوة والحصحاص حلاوة ، وتمبول.
تلك قصة اخري سوقها ضجيجها ، اطلالة خفيفة عبر نافذة ادارة الثقافة والاعلام ممثلة في ربانها الأستاذ سيف الدين محمد علي الذي اجاد فابدع وتحدث وامتع ولكن يبقي القصور يزين جيد كل عمل عظيم فالموعد نتمنى إطلالة أخرى خاصة لسرد ما تبقي من هذا الملف عبر منصتكم العامرة بكم فلكم الود