محافظ مشروع الجزيرة 300 مليون دولار قيمة الأضرار التي ألحقتها المليشيا المتمردة بالمشروع
وفرة في محصولي القمح والذرة بأسواق المناقل القرشي وتدني في الأسعار

بورتسودان: عاصم الأمين
كشف محافظ مشروع الجزيرة المهندس إبراهيم مصطفى عن دمار كبير ممنهج تعرض له مشروع الجزيرة لحق بالمؤسسات والآليات.
وفي رأي المحافظ فإن دخول المليشا لولاية الجزيرة كان لاستهداف المشروع، مؤكداً أن المشروع سيظل السند للسودانين وأن البلاد لن تجوع.
وأعلن عن نهب الكثير من آليات المشروع ومتحركاته حيث تم نهب ٣٧ حواراً و٤٣ عربة بكس فضلاً عن تخريب وسرقة للأثاثات والأجهزة وتخريب ونهب وحدة تقنية المعلومات الحديثة هذا إلى جانب سرقة أجزاء من آليات الزراعة وتخريب الطلمات في الخداف وود الفضل ومزيقلا.
واعلن المحافظ خلال المؤتمر التنويري الثاني عشر لوكالة السودان للأنباء أن التقديرات الألوية الحصر الذي أجرته اللجنة المكونة لحصر الأضرار بالمشروع بلغت ٣٠٠ مليون دولار.
ونوه لأن الفترة المقبلة ستشهد تكوين لجنة عليا من قبل مجلس الوزراء لحصر الأضرار ووضع تصور لإعادة الإعمار.
وَقال محافظ مشروع الجزيرة إن إدارته تصدت بعد هجوم المليشيا وسيطرتها على أجزاء واسعة من المشروع في الجزيرة، تصدت لتحديات إنجاح الموسم الزراعي حيث استطاعت رغم الظروف زراعة مساحات مقدرة في الموسم الشتوي الصيفي السابقين مما كان له دلالاته القاطعة بأن السودان لن يجوع ونوه بالانتاجيات العالية التي تحققت حينها وكشف عن وفرة كبيرة في الحبوب في أسواق المناقل القرشي أدت لتدني الأسعار
وأعلن المحافظ عن زراعة٢٢٠ ألف فدان في العروة الشتوية الحالية منها ١٤٣ الف فدان زرعت بمحصول القمح متوقعاً تحقيق إنتاجيات عالية مطئناً المزارعين بتوفير آليات الحصاد.
وامتدح مصطفى دعم الدولة ممثلة في مجلس السيادة ووزارتي المالية والنفط في توفير مطلوبات المشروع من الوقود والمدخلات.معلنا عن خطة لزراعة أكثر من مليوني و فدان في الموسم الصيفي المقبل منها مساحات مقدرة من المحصول الذرة تصل إلى ١٦٥٠ ألف فدان لتحقيق شعار أن السودان لن يجوع .
وبحسب المحافظ فإن تداعيات الحرب على ستذيدهم عزيمة وقوة وأضاف أن المشروع ستكون له إنطلاقة جديدة تواكب أحدث تقنيات الزراعة عبر الري الانسيابي.
ولفت لتخفيض رسوم الإدارة بنسبة ٥٠ ٪ وأكد أن استرداد الديون أمر حتمي الا أن الدولة أوقف المطالبة بالديون في العام الفائت
واكد توفر الإرادة السياسية الداعمة لسياسات المشروع داعيا لتوفير الضمانات السيادية للإستثمار في مشروع الجزيرة وقال:(نحن دولة استثمار ولسنا دولة إيجار )
المحافظ أكد أن بإمكان المشروع زراعة كل ما يحتاجه العالم وكشف عن إتجاه لزراعة محصولات نقدية النباتات الطبية العطرية وفول الصويا مبشرا بزراعة ٢٠٠ الف فدان بفول الصويا ممولة تمويل كامل.
وحول ترتيبات عودة العاملين أعلن عن خطة لإعادة العاملين بالمشروع واستيعابهم وفق الحاجة.