حرامي البصر

* يحتفل العالم في الفترة من 9 إلى 15 من هذا الشهر ، بالأسبوع العالمي للجلوكوما أو ما يعرف بالمياه الزرقاء في العين.

*الأسبوع يسلط الضوء على الجلوكوما باعتبارها السبب الرئيسي للعمى، الذي لا يمكن علاجه في جميع أنحاء العالم.

* كما يهدف الأسبوع لرفع مستوى الوعي في الجلوكوما من خلال سلسلة من الأنشطة الجذابة في جميع أنحاء العالم.

* كما يمثل الأسبوع فرصة لدعوة المرضى ومقدمي العناية بالعيون، والمسؤولين الصحيين وعامة الناس، للمساهمة في الحفاظ على البصر والوقاية من الجلوكوما، ولتنبيه الجميع لإجراء فحوصات منتظمة للعين (والعصب البصري) من أجل اكتشاف الجلوكوما في أقرب وقت ممكن.

* وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض الجلوكوما أو المياه الزرقاء في العين يصيب نحو 60 مليون شخص حول العالم، وعدد الأشخاص فاقدي البصر نتيجة الإصابة بالجلوكوما أكثر من 4.5 مليون شخص، ويعتبر مرض الجلوكوما ثاني أبرز أسباب الإصابة بالعمى وفقدان البصر عالمياً، كما أنه المسبب الرئيس لمشاكل فقدان البصر غير القابلة للتصحيح.

* ومع ذلك فإن بالإمكان علاج المرض وتجنب الإصابة بالعمى عن طريق التشخيص المبكر.
* وعلى الرغم من أن المرض قد يصيب الأطفال والبالغين في عمر مبكر إلا أن خطر الإصابة يتركز في فئات كبار السن مع تزايد احتمالية الإصابة بعد عمر 40 سنة، والأفراد الذين لهم تاريخ عائلي بهذا المرض.

* وتشير المصادر إلى أنه قد يصاب الأشخاص بالجلوكوما بدون أسباب، وهناك عوامل تؤدي لزيادة فرصه إصابة الشخص بالجلوكوما كالتقدم بالسن كما ذكرت ووجود تاريخ عائلي لمرض الجلوكوما .

* تنشأ الجلكوما نتيجة ارتفاع ضغط العين فيؤدي ذلك إلى تلف في أنسجة العصب البصري وحدوث بقع عمياء في مجال الرؤية وإذا لم يعالج المرض يحدث تلف كلي في العصب البصري وبذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار.

*في بداية الأمر يشعر الشخص الذي يعاني من الزرق أو الماء الأسود بتضاؤل مجال الرؤية لديه في أطراف العين ( الرؤية المحيطية ) والكثير من الناس لا يلاحظون هذه البقع العمياء في مجال الرؤية إلا بعد تلف جزء كبير من العصب البصري، لذلك يطلق علي الجلوكوما بالعامية اسم حرامي البصر .