كل القوات تحت شعار جيش واحد وتحت إدارته.. تختلف المسميات والغايه واحدة

معركة الكرامه التي تخوضها قواتنا المسلحة لإعادة استقرار البلاد ودحر المليشيا الإرهابية ودك أعمالها التخريبية التي طالت منشآت البلاد تختلف عن جميع المعارك فمعركة الكرامة كانت نداء لكل الشعب للمشاركة فيها فما فعله العدو قد مس العرض قبل الأرض لذا كانت المقاومة الشعبية وتعددت المسميات المسلحة المشاركة في تطهير الوطن من مليشيا دقلو الارهابيه،
فرض الواقع والواجب حمل السلاح ولم يتأخر الشعب على وطنه قد لبى النداء وامتلاءت الساحات بالرجال من كل فج وبألف إسم مجموعات لا تحصي لا يستهان بها.
معركة الكرامه كانت نداء وطن لهذا لم يجلس شاب ولم يتخاذل حر ولم تغل النفوس على الوطن، وكثرت المستنفرين والكتائب القتالية ليس خللاً في نظام ولا تعدد لجيوش كما يعتقد بعض الذين لا يفقهون معنى المقاومة إنما هي جموع مساندة للقوات المسلحة في مشروع تطهير البلاد من مؤامرة خارجية تقوم بدعم مجموعة ارهابية تمارس نشاطاً هداماَ مكتملاً إستهدفت خلاله أمن واستقرار الشعب كما استهدفت كيان الدولة ومنشاتها الحيوية.
،إن مشروع مليشيا الدعم السريع فحواه مسح الهوية السودانية وتغييرها، ثم ضياع السيادة واستبدالها بسيادة خارجية تسود من وراء الظل بمعنى استيلاء الدعم السريع على البلاد وحكومتها بحيث يكون الحكم بظاهر الأمر للدعم السريع ويكون الأمر والنهي له من دول أخرى تريد وضع سطوتها على خيرات السودان ونهبها بصورة قانونية وهذا ماجعل الشعب مستنفراً في ميادين القتال دفاعا عن هويته وسيادة دولته وحماية موارده من الضياع والسرقه المغننة
إن مشروع الدعم السريع يمثل أخطر مؤامرة ولكن بحمد الله وعزم وعزيمة القوات المسلحة والقوات المسانده لها والمقاومة الشعبيه تم طمس هذا المشروع الإرهابى.
ماتم ذكره جزء من الأسباب التي جعلت في البلاد مجموعات كثيرة مسلحة بمسمياتها المتعددة والأهم أن هذه القوات لاتمثل أي خطر كما يزعم البعض لأن معظمها من أبناء الشعب ففيها أطباء ومهندسين وعمال وتجار تركوا أعمالهم ووظائفهم لمساندة القوات المسلحة وسيعود كل واحد منهم إلى عمله بعد تطهير البلاد من دنس التمرد ومن يريد البقاء سيتم التنسيق له ويضم للقوات المسلحة إذا استوفي شروط الانضمام لها.
هذا فيما يخص المقاومة الشعبية، أما فيما يسمى بالحركات المسلحه بكافة أنواعها سيتم معالجة وجودها وترتيب أمورها بطرق مدروسة بحيث لا يكون هناك أكثر من جيش في بلد واحد وهذا أمر تم مناقشته سابقاً ولن يشكل اي معضلة في قادم الأيام.
أما الآن فالقضية والهم واحد دحر التمرد وبسط الأمن وتطهير البلاد من دنس المليشيا الإرهابية ثم الإنتقال لمعالجة كافة المشاكل من تشكيل حكومة وغيره وإلى ذلك الحين ستبقى القوات المسلحة مسنودة بكل من حمل السلاح مدافعاً عن الوطن تعمل على إكمال تطهير البلاد وبعد ذلك سيتم معالجة ما يلزم المعالجة وستستقر الأوضاع باطيب ما يكون وسيكون الغد أروع وأجمل من اليوم والأمس.
جيش واحد شعب واحد
والنصر لقواتنا المسلحة.