قهوة الشرق

كتب:بابكر حسن حنتوب

 

 

قهوة أدروب ملمح مهم في المجتمع بولايات شرق السودان كسلا القضارف والبحر الأحمر بأريافها ومدنها المنتشرة.

.البعض يفضلها في فنجان والآخر في كوب وهي لا يخلو منها أي بيت سوداني، تجدها حاضرة في جميع المناسبات – الافراح والاتراح -.

وللقهوة طقوسها وعاداتها فهي تقدم ايضاَ في المقاهي والكافيهات، وتجد إقبالاً كبيراً بالمناطق السياحية والأماكن العامة فنجدها في الأسواق وعلي الضفاف بكورنيش النيل.

واحتساء القهوة أصبح عادة للشباب وكبار السن، ولها نكهة خاصة تجذب الإنسان للاكثار منها وتناولها بانتظام خلال اليوم الواحد يضاف اليها (الزنجبيل) مثلما يضاف النعناع للشاي.

وقد درجت العادة أيضاً علي إكرام الضيوف في المنازل (بالقهوة)فيما يري البعض أنها
تعدل (الخطوة)وتسمى البركة خاصة للمسافرين.

وتعمل القهوة علي تحسين المزاج ويتناولها الكثير من موظفي الدولة أثناء العمل وهي غير مكلفة مادياً حيث يبلغ فنجان القهوة ألف جنيه لدي بائعات الشاي أما في الاماكن العامة كالمنتزهات الراقية يصل سعر الفنجان لما بين ٣ -٥ ألف جنيه وفي المناطق السياحية والفنادق يزيد سعرها ليصل مابين (٥ – ١٠) ألف جنيه.

أكدت توصيات بعض البحوث العلمية ونتائجها بأن القهوة تزيد من عملية إدرار البول وليس لها أضرار على صحة الإنسان.

الجزيرة اليوم

رئيس التحرير عاصم الأمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى