أبوهاجة مطلوبات الحاجة!!

* فى الاخبار أن الجنرال القوى العميد الطاهر ابوهاجه قد عاد أو إعيد للبلاد لترتيب ما قادم هكذا يبدو
* وابو هاجه الذى كان قد ابعده الرئيس البرهان إستجابة لضغوط الحرية والتغيير ودعم حميدتى أيامها للابعاد ظل مكانه شاغرا فهو عندما كان مستشاراً إعلامياً للرئيس كان مهاباَ بأقواله وداعماَ بقوة للرئيس وللجيش فى مواجهة مؤامرات حلفاء الخارج ضد الجيش و بلادهم
* عاد ابوهاجه من سفارتنا بالسعودية التى أبقى فيها هناك لسنوات
* عاد والتسريبات و التوقعات تقول أنه قد يعود للمشهد عضواً بمجلس السيادة او مستشاراً للرئيس كما كان
* وابوهاجه ان اعيد مستشاراً أو عين بالسيادي فقد أكدت التجربة أنه ليس مثل مستشاري المجاملات من الضعفاء الذين يخرجون للإعلام عندما يلتقون بالرئيس ليقولوا إن الرئيس قد زودنا بنصائحه كما أنه لو كلف بعضوية السيادي في الحالتين سيكون له أثره وحضوره
* وبمناسبة المستشارين هذه فإننا الدولة الوحيدة التى ليس لرئيسها مستشارين من الخبراء الكبار المفيدين برغم اهمية الا يغيب الخبراء من حول الرئيس و الذين يعينونه بفكرهم ورؤاهم فى مختلف المجالات لتاتى اى قرارات ومواقف مسنودة بمرجعيات متخصصة ومشاورة خبراء مختصين فى المجالات
* وامريكا الدولة العظمى بها مستشارين حتى للأمن القومى ولاغنى لأى رئيس فى العالم عن المستشارين حوله حتى لا تدار الدولة بانفعال اللحظة أو تأثير الحول من غير المتخصصين
* وغياب المستشار الإعلامي والاقتصادى والتخطيط الاستراتيجى وغيرهم واضح الاثر الان و خاصة فى هذه المرحلة الهامة .. افعلها سيدى الرئيس فالبلاد بحاجة اليهم وباحسانك اختيارهم تنجح وننجح