وزارة الري والعمل الني!!

* من يصدق أن الموسم الصيفي على الابواب ووزارة الرى صاحبة الدور الأهم فى انجاحه تسجل الغياب بالجزيرة
* فغيابها هناك هو عنوان المشهد الذى تحكى الترع والقنوات عن استمراره
* غياب لمسناه فى المساحات الشاسعة التى زرناها بمشروع الجزيرة وفى ترعه وقنواته الكثيرة التى مررنا بها والتى تؤكد كلها هذا الغياب
* فالحشائش تسد المجارى والهدم فى غياب المتابعة و المعالجات يفتح مجارى جانبيه كثيرة واسعه ستسرب المياه إلى خارجها عند ملئ القنوات
* ويحدث كل هذا وفتح المياه فى المجارى الرئيسية تبقى له شهرا
* والذى تعرضت له القنوات هذه بحاجه الى مجهود كبير وآليات ووو
* والمزارعون الذين التقيناهم هنا وهناك يبكون أيام كان الرى وحدة من وحدات المشروع فى عهده الزاهر
* والان مهما يفعل المهندس المجتهد ابراهيم مصطفى محافظ المشروع ليس بوسعه انجاح الموسم مالم تسارع وزارة الرى بالنزول بثقلها إلى أرض المشروع والتضامن مع إدارته ومع والمزارعين لانجاح الموسم
* وانجاح المواسم القادمة بحاجة الى صندوق للرى يضم كافة الجهات ذات الصلة لضمان عدم تكرار ماتم
* والمحافظ ابراهيم وشهادتى لله نشاهدناه كثيرا يتغلغل وسط المزارعين فى جولات ماكوكية لتحريضهم وتقديم كل الاعانات الممكنة لهم من جانبه لانجاح الموسم إلا أن كل هذا ستزروه الرياح مالم ترتفع وزارة الرى لحجم التحدى وتنزل للمشروع عمليا وتصلح من حال المجارى والقنوات
* لأن وطننا الخارج من حرب أرهقت مواطنه واقتصاده بحاجه الى إنجاح الموسم الصيفى لا نملك إلا أن نقول اصحى ياوزارة الرى اصحى