بورتسودان تشهد انطلاقة مؤتمر تنسيقية دينكا ابيي

افتتحت بقاعة جهاز المخابرات العامة بولاية البحر الاحمر اليوم المؤتمر العام الثاني للمجلس الاعلى لتنسيق شؤون دينكا ابيي الذي ينعقد فى الفترة ٢٠-٢٤ ابريل ٢٠٢٥
وقال وزير الثروة الحيوانية محمد هارون محمد ادم ان المجلس الاعلى لتنسيقة دينكا ابيي انتهج نهجا حضاريا وهو يعقد مؤتمرة الثاني لتعديل نظامه الاساسي فى هذا التوقيت التاريخي الهام الذي يمر على البلاد تحت راية انتصارات الجيش والمشتركة فى كافة المحاور.
واضاف سيظل السودان موحدا وسندعم تنسيقية ابيي ونشد من ازرهم وستظل ابيي حاضرة دائما متعهدا بدعم جهود التنسيقية.

فيما قال رئيس اللجنة التحضيرية شول موين انه لولا الجيش السوداني ووقفة الشعب من خلفة لمي كان هناك سودان
معتبرا ان الحديث عن دولة ٥٦ تشريف وان الغرض من الحديث حول هذا الجانب استهداف خارجي بغرض هتك النسيج الاجتماعي

موضحا ان المؤتمر الاول انعقد فى العام ٢٠١٦م بنظام اساسي بدورة كل ٤ اعوام لطرح افكار جديدة ورؤيا تشاورية.
لافتا الى ان اجتماعهم جاء لممارسه ديمقراطية حقيقية كاشفا عن حضور كل اعضاء المؤتمر من كافة الولايات عدا ولاية الجزيرة التي سوف يصل وفدها لاحقا وان عضوية المؤتمر تبلغ عضويتة نحو

(٢٠٠) عضوا.
ونبه الى ان المؤتمر سيناقش سبعة اوراق وتطرق قضايا مختلفة برؤيا استراتجية وةطنية ستساهم فى رتق النسيج الاجتناعي مختتما حديثة برسالة انهم كابناء لابيي سيكون لهم دور فى بناء السودان وطالما قدرنا على الحرب فلن تغلبنا معالجة الدمار

وفى ذات السياق قال ممثل القوي السياسية محمد انور انه يتمني ان يكون هذا المؤتمر التنسيقي درس للقوي السياسية فى تداول السلطة عبر نظام اساسي حاكم
مؤكدا وقوف القوي السياسية خلف القوات المسلحة فى حرب الكرامة وانهم ليسوا دعاة حرب مطالبا المجتمع الدولي فى التدخل فى فك الحصار من الفاشر
واصفا كل من ساند المليشيا خارج البلاد انهم عملاء

ولفت الفريق عمر نمر الى ان وحدة ابيي
الفريق م عمر نمر هي وحدة للمنطقة ممتدحا دور وزارة الدفاع والجيش فى تصديهم لحماية مقدرات البلاد

مشيرا الي ان انعقاد المؤتمر اتي بعد انتصارات ساحقة للجيش ما يؤكد ان عنصر قوة البلاد فى جيشها وشعبها
المنطقة
وان دينكا ابيي يمثلون المنطقة مع سكانها من المسيرية وغيرهم مطالبا بتضمين توصية مشاركة ضرورة التعايش السلمي الصادق لابناء ابيي ومشاركتهم فى كل حكومة