هنادي الأيقونة .. والأوضاع المأزومة

* فيدالمشهد …مليشيا الدعم السريع تقصف بالمدافع الثقيلة الأبرياء العزل الذين كانوا قد لجاؤا لمعسكر زمزم بشمال دارفور بحثا عن الأمان فتحيل كثير منهم إلى قتلى وتدفع من نجا منهم إلى التشرد من جديد و العالم يتفرج صامتا وهو يعرف أن زمزم هى اكبر معسكرات إيواء النازحين هناك وان ماتقوم به المليشيا انتهاكات لحقوق الانسان مخالفة للمواثيق الدولية
* ومنظمة الإغاثة الدولية التى تشرف على المعسكر تقول إن المليشيا قتلت كل طاقم أخر مستشفى متبقى فى مخيم زمزم للنازحين
* والحكومة تصف الطبيبة الشهيدة هنادى النور بنت الفاشر بايقونة الكفاح ومهيرة عبود العصر الحديث
* وهنادى الشهيدة التى كانت قد استهدفتها المليشيا وهى تعالج المصابين بالمعسكر وتدافع عن النازحين الابرياء ضد هجمات المليشيا ذهبت إلى ربها شهيدة وهى تسجل نفسها رمزا من رموز التضحية والفداء لتصف شبكة أطباء السودان قتل الاطباء بطريقة ممنهجة داخل المرافق الصحية بالتمادى الواضح فى القتل
* والمليشيا التى تحاصر الفاشر منذ اشهر وتقذف المدنيين جعلت النزوح من هناك يتزايد كل يوم و الوضع كارثيا وسط الحصار ونقص الغذاء والدواء
* والمنظمات الدولية التى فشلت فى الوصول للمحتاجين لعدم وجود ممرات امنه لها من هجمات المليشيا الارهابية تتوقف عن العون
* والمليشيا منذ بداية الحرب تفعل هذا فى كل مكان بلا رحمة ومع تزايد قسوتها تفعل ذلك بنازحى زمزم وفى حصار المدنيين فى الفاشر هذه الايام
* وهذه المشاهد وغيرها تؤكد أن الفظائع ستتكرر وتتنوع وان العالم الذى يبكى لفقد عين خضراء واحدة فى اى مكان بالعالم لن يفعل شيئا من أجل أرواح أجساد سمراء تتعرض للقتل والتعذيب والتشريد بأعداد كبيرة كل يوم و فى ابشع الصور على أيدى المليشيا الارهابية