فى الليلة ديك !!

* في الليلة ديك والمسيرات الاماراتية توالى عملياتها في استهداف المرافق الحيوية بالعاصمة الإدارية بورتسودان شد انتباهى أصوات زغاريد على الطريق .. تبين لى سريعا أنها منبعثة من سيرة عريس.
* فالناس هناك في بورتسودان ليس كما ما يشاع عبر وسائل التواصل الاجتماعى أن الخوف قد أوقف حياتهم فالحياة هناك عادية جدا وليالي الافراح مستمرة والمسامرات على الشاطئ متجددة والأسواق مفتوحة والأطفال يمرحون ويلعبون فى حدائقهم وحركة السير أثناء وبعد المسيرات لا تتوقف.
* إنهم يتعايشون مع كل الظروف فبعد ضرب دويلة الشر لمحول الكهرباء استعاض الناس عن الكهرباء المقطوعة بالنوم فى الحيشان والبلكونات وامام بيوتهم بلا خوف الا من الله يصفقون لجيشهم في كل حالة إسقاط مضاداتهم للمسيرات الاجنبية
* والمسيرات التى ضربت مخازن الوقود لم تجفف ببراعة الحكومة محطات الوقود والتى توفر كل يوم الخدمة لمن يطلبها و فى اى وقت
* وحرب (الطقيع ) من بعيد يسخر منها أهل بورتسودان وينعكس ذلك فى غياب الانزعاج منها كما يصور القحاته واللايفاتية من اتباعهم
* والجيش الصاحى بعد الضربة الأولى صار أكثر براعة فى اصطياد المسيرات
* ودويلة الشر التى لا تحسب لافعالها اى حساب تخسر الأموال فى حرب اكدت تجربتها لعامين انها لم تقبض منها إلا الريح.
* والحرب التى نقلتها دويلة الشر للبحر الأحمر جعلت جيران السودان يرفعون حاجب الدهشة ويتحسوون اسلحتهم
* وجعلت الحلف السودانى الروسى يقترب والدور التركى فاعلا والاعتراض المصرى عاليا
* وبالحرب خسرت الامارات شعب السودان وتريد أن تجمل وجهها باستضافة مغنية قونة ليس لها وزن ولا قيمة لتقول شكرا بنى زايد
* فعلت هكذا في وقت يقول فيه الشعب السودانى شكرا مصر .. شكرا قطر . شكرا ارتريا وذاكرته لن تغفل مواقف الخزى من بنى جلدتنا ولن تتسامح مع من اعتدى علينا طمعا فى خيراتنا واضر بالشعب من أجل مصالحه