مسيرات دويلة الشر في سماء البحر الأحمر ومضاداتنا الأرضية تتصدى لها بجدارة

كتب:محمد يحيى تبن

 

Email_tibin.o@hotmail.com

ظلت دويلة الشر الإمارات وزبانيتها من المليشيات والدول الخفية الداعمة لها ترسل المسيرات الحربية الانتحارية والقصف العشوائي والمدفعي التي تستهدف مواطنينا في مدن السودان 🇸🇩 المختلفة بدءً من فاشر السلطان شنب الاسد مرورا بعروس الرمال مدينة الأبيض الذي قتل فيها 19 فردا من السجناء داخل سجن الأبيض ومدينة كوستي بولاية النيل الأبيض وعطبرة ولاية نهر النيل وأخيرا بدأت دولة الشر الصهيونية ترسل رسائلها عبر مسيراتها الانتحارية وقصفها المتعمد خاصة في اوقات اداء صلاة العشاء والفجر ونحن نسبح بحمد ربنا ونقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل.

نعم نرددها في اوقات صلاتنا وفي نفس الوقت دويلة الشر ترسل لنا المسيرات الحربية الانتحارية في نفس الوقت تريد أن تدمر قدرات وممتلكات جماهير شعبنا السوداني الصامد علي تلال بوابة موانئ البحر الأحمر مدينة الضباب المدينة الساحلية الساحرة الساخنة والتي صمدت برجالها ونسائها وأطفالها وشيوخها يقيمون الصلاة ويتضرعون إلى الله في المساجد بالدعاء إبتهالا لله عز وجل بأن يحفظ البلاد والعباد وينصر قواتنا المسلحة على أعداء الأمة السودانية.

والشعب يلتف حول جيشه وقيادته ويهتف جيشا واحد شعبا واحدا. نعم مازالت دويلة الشر ترسل المسيرات الحربية الانتحارية وجيشنا ومضاداتنا الأرضية تتصدى لها بجدارة ونساء بلادي يزغرتن لجنودنا البواسل ويهتفن النشيد جيشا واحد شعبا واحدا.. هكذا شعب بلادي ارض السمر والسمروايات سودان العزة والكرامة والشموخ والكبرياء.

نحن ندين بشدة ونستنكر كل الأعمال والاعتداءات التي ارتكبها المليشيا المتمردة وداعميها وكل من ساهم وشارك وساند في الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها جماهير شعبنا السوداني.. لاسيما أن الشعب السوداني تعرض لخيانة عظمى من دول مجاورة ودولة أخرى عربية كنا نظن فيها الخير ولكن هيهات هيهات ان هذه الدولة الشريرة مارست مع جماهير شعبنا كل الممارسات والأفعال الخبيثة الخاطئة والتي أدت إلى تشرد الملايين من السودانيين بمختلف أعمارهم من نساء وأطفال وشيوخ اصبحوا لاجئين في دول الجوار وملايين والالف منهم نازحين في ولايات السودان 🇸🇩 يفقدون الخدمات الانسانية من صحة ومياه وتعليم وغذاء وأشياء أخرى.

كل هذه العوامل نحملها إلى دولة الشر الإمارات التي لا تعرف الإنسانية ولا تعرف الخوة ورد الجميل.. أرادت أن تدمر منشآت جماهير شعبنا وتضعف قدرات مواردنا الزاتية التي حباها الله علينا.

ومع ذلك فإننا علي ثقة بالله بأن النصر اتي لا محالة وأننا نقف وقفة رجل واحد خلف قواتنا المسلحة السودانية واجهزتنا الأمنية والعسكرية والقوات المشتركة التي صنعت المستحيل في تقديم الدرس للخونة والعملاء والمقاومة الشعبية والاستنفار التي نهضت وقدمت مدرسة جديدة في النضال والبسالة والوقوف صفا واحدا مع قيادة الجيش والشرطة والامن والمخابرات العامة في ان يتحقق النصر ✌️ في ساحات القتال والنضال.

.نعم المسيرات الحربية الانتحارية التي ظلت مستمرة على مدار الأسبوعين في سماء عروس البحر الأحمر مدينة بورتسودان المدينة الوديعة التي استوعبت خلال حرب 15 أبريل 2023 كل أطياف اهل السودان بمختلف مكوناتهم الاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية وهم يقدمون اروع التلاحم والإسناد الشعبي والانسجام والانتماءإلى حب الوطن دون استثناء ويقفون مع قواتهم المسلحة شامخين مرفوعي الرأس بالمقاومة في الدعم والمساندة والمشاركة الفاعلة في ان يتحقق النصر للقوات المسلحة السودانية.

رسالتنا إلى دويلة الشر كفوا أيديكم عن دعم المليشيا المتمردة التي خربت ودمرت البنية التحتية الحيوية لمنشآت الدولة التي هي ملك للشعب السوداني الذي ضحى ومازال يضحي ويدفع الثمن بدمه وماله من أجل أن تحيا الوطن. ونحمل المسؤولية الكاملة لكل من شارك ودعم المليشيا المتمردة في تخريب وتدمير ممتلكاتنا ونهب ثرواتنا وندعو المنظمات الإنسانية والحقوقية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية نقول لهم اين وقفتكم مع الشعب السوداني الذي عانى كثيرا بسبب الظلم من دول الاستعمار والاستكبار.

وقد رأينا كيف تحاك المؤامرات الدنيئة في غرف الظلام وتسيس وتخليف المواضيع بشأن السودان لتركيع إرادة شعبنا وسلب حقوقه عنوة الإ أن كلمة الشعب السوداني كانت قوية وفاصلة في وجه الظالم والمليشيا الغاشمة والدولة المعرصة التي تحاربنا بالوكالة عن أسياده .

نحن نؤكد بأن الظلم ليلته قصيرة وان الحق أبلج وأن النصر قادم ومسيراتكم الحربية الانتحارية والقصف العشوائي والمدفعي علي صدور جماجم شعبنا السوداني لا يخيفناولا يزيدنا إلا قوة وعزيمة وانتصارا..

الجزيرة اليوم

رئيس التحرير عاصم الأمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى