القضارف..الحكم ببراءة الإعلامي عروة عثمان توفيق
احتسب الإذاعي والإعلامي الشامل الأستاذ عروة عثمان توفيق ما تعرض له من اعتقال دام لشهور من قبل السلطات بسبب امتلاكة (درون) طائرة تصوير والاشتباه في تعاونه مع مليشيا آل دقلو احتسب ذلك عند الله تعالى.
وقال عروة في تسجيل صوتي تحصلت الصحيفة عليه إن ما تعرض له هو ضمن ما لحق بالجميع بسبب المليشيا واضاف انهم تضرروا بنزوحهم من مدني ثم تضرروا في مناطق النزوح.
وكشف عروه الذي يعمل بمكتب المتابعة الإعلامية لوالي الجزيرة وهو إذاعي بإذاعة ود مدني وكان مراسلاً للإذاعة السودانية لسنوات ويراسل الآن إذاعة بلادي.
وكشف عن ملابسات إعتقالة من قبل الاستخبارات بمنطقة الحواتة التي نزح إليها عند سقوط ود مدني حيث أنه يمتلك طائرة تصوير صغيرة قبل اندلاع الحرب كان يعمل بها في ولاية الجزيرة
وابان انه قام بتحربتها مرة داخل المنزل الذي يقيم به ثم صورة بها مناسبة زواج خاصة بأهله، وهو الأمر الذي أدى لإعتقاله.
وأقر بخطأه بعدم اخطار سلطات ولاية القضارف بامتلاكه للطائرة إلا انه قطع بعدم مولاته لمليشيا الدعم السريع وقال إن كل من يعرفه يعرف دعمه ومناصرته للقوات المسلحة ووقوفة في صف الوطن.
وبحسب عروة فإن المحكمة التي انعقدت لمحاكته لم تجد ما يثبت قيامه بتصوير مناطق عسكرية او تواصل مع الدعم السريع مما حدا بالقاضي بالحكم ببراءته وإرجعاع ممتلكاته التي اخذت منه كمعروضات.
واعرب عروة عن شكره لقبيلة الإعلاميين وللصندوق الخيري للإعلاميين بالجزيرة ورابطة الإعلاميين لما قدموه من دعم له في محنته معتذراً عما سبب من قلق لكل اهله وأصدقائه وزملائه.