منبر سونا يستعرض جهود حكومة الجزيرة في إيواء ودعم الوافدين بسبب الحرب

الجزيرة اليوم: بابكر حنتوب

 

 

 

 

 

قال مقرر اللجنة العليا لإيواء الوافدين بولاية الجزيرة الأستاذ طارق عبدالرحمن وزير الشباب والرياضة إن اللجنة العليا للإيواء بالولاية بدأت عمالها منذ السابع عشر من ابريل الماضي2023م برئاسة امين عام الحكومة ووزير الشباب والرياضة مقررا وعضوية أعضاء مجلس وزراء الولاية.

واضاف انه تم اضافة لمنظمات المجتمع المدني ومفوضية العون الانساني والشرطة والأمن والاستخبارات العسكرية.

واستعرض الوزير المكلف إجراءات استقبال الوافدين بداخليات الطلاب وفي عدد من المدارس الثانوية والاساس بالمحليات حيث وصل عدد المعسكرات إلى ( ١٥٠ ) معسكراً للايواء.

مشيراً لأعداد الوافدين المستضافين بالأحياء السكنية مع الاسر المضيفة.

ونوه لور اللجنة في الاعاشة والسكن والعلاج، مشيدا بالخيرين في توفير الاضاحي للوافدين بعدد(٤٢٠)خروف +(٢٤٥) عجل.

ولفت لدعم المنظمات والدول المانحة، كما اشاد بديوان الزكاة بالجزيرة ومستشفى مكة للعيون لمساهمته بإجراء ٣٠٠عملية عيون لمراكز الايواء،

وأشار إلى ان حكومة الولاية وفرت صيدلية للعلاج المجاني كما وفرت الوقود الكافي للسيارات القادمة من العاصمة فضلاً عن ٥٠٠ تذكرة سفر لوافدين متجهين نحو الولايات الاخرى.

واشار إلى تنظيم دورات اسعافية كواحدة من المبادرات للمنظمات وانفاذ برامج الختان الجماعي والبرامج الثقافية والرياضية المصاحبة.

من جهته أشار ممثل مفوض العون الانساني عبدالحمن عبدالملك كدباس لحجم الاغاثة التي وصلت من منظمة الاغتنام الخيرية بعدد ٢٣الف كرتونة غذائية للوافدين ودعم مقدر من مركز الملك سلمان بالسعودية الي جانب دور المنظمات والخيرين.

وكشف عن بشريات بوصول دعم من بورتسودان لمراكز الايواء خلال اليومين القادمين.

مشيداً بدور الشباب في احتواء الازمة ومساعدتهم للوافدين واسكانهم منذ بداية الحرب في ابريل الماضي

وأشاد بعمل المنظمات الاجنبيةوانتشارها بالولاية لتقديم الدعم اللوجستي والصحي والاغاثي.

من جانبه أشار عضو اللجنة الفنية للايواء دكتور عمار يحيى مدير ادارة المستشفيات بالولاية لقرار وزير الصحة بشان العلاج المجاني لكل الوافدين بمراكز الايواء.

مقراً بنقص بعض الأدوية بالمستشفيات آنفة الذكر وارتفاع تكاليف وفاتورة العلاج بالمستشفيات التي تفوق ميزانياتها اكثر من ٢٧مليار جنيه في المستشفى الواحد.

اضافة لنقص المعدات والمستهلكات الطبية بسبب الحرب.

مشيراً لاستمرار العمل في مجال الطب النفسي داخل المعسكرات اضافة للبرامج التثقيفية والصحية.

داعياً للاهتمام ببيئة مراكز الايواء والرش بالمبيدات.

موكداً على. استمرار العمل بنظام العيادات المتحركة التي تستهدف الامهات والطفولة بمشاركة منظمات متخصصة مثل جمعية تنظيم الاسرة السودانية وأطباء بلا حدود وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى