سنار : الجيش الأبيض يواجه الوبائيات

 

 

 

في ظل الظروف الحرجة والمعقدة التي يعيشها السودان حاليا من حرب ضد المرتزقة والتي أثرت أثرا بالغا في الاقتصاد والبنيات الا ان هناك مهددات في أهم نواحي الحياة وهي الصحة إذ لاحت وبائيات تهدد الأفق على رأسها حمى الضنك او الحمى النزفية والكولرا والتي انتشرت وبسرعة فائقة في ولايات القضارف والجزيرة لا سيما الخرطوم.

 

ما يجعل وزارة الصحة بولاية سنار تعد العدة لجابهة اي طارئ ومشهود لوزارة الصحة بالولاية بالكفاءة في مواجهة الأوبئة رغم من ضعف الإمكانيات الا ان أثبتت نجاحاً في مواجهة الكرونا واللشمينيا والكلظار وغيرها من الوبائيات فهاهي تستنفر جيشها الأبيض وتبتدر حملاتها لمكافحة تلك الأوبئة بمحلية سنجة وهي الأخرى التي شهدت تقدماً جيداً في اصحاح البيئة والتصريف الجيد لمياه الخريف عبر الإعداد المبكر للخريف.

 

وكان المدير التنفيذي لمحلية سنجة ناصر عبدالله ناصر أعلن برنامجا لتطوير الخدمات عبر اللجان المختلفة برئاسة المحلية أحدث تغييرا ملحوظا في شكل ومظهر مدينة سنجة، واكدت وزارة الصحة احتوائها وتحسباتها لأي طوارئ تظهر.

 

وقال وزير الصحة المكلف د. إبراهيم العوض أنهم كونوا غرفا للطوارئ بكل المحليات سيما المتخامة للحدود وظلوا في مراقبة دائمة للاوضاع.

 

حكومة الولاية من وراء هذا التقدم في ملف الصحة بإعلان واليها توفيق محمد علي الصرف اللا محدود على الصحة ضد الامراض وبالمقابل الصرف على الجيش ضد التمرد، مباركاً جهود الصحة ومحلية سنجة في الإعداد الجيد لانطلاقة الحملة ومشاركة المنظمات ومجتمع سنجة وتدخلاتهم الفاعلة خاصة صندوق رعاية المرضى الكويتي الذي أسهم في الكثير من تخفيف الوبائيات بالتدريب والتمويل .

صندوق رعاية المرضى الكويتي ليس هذا البرنامج الأول له بل امتداد لانشطة مكافحة تفشي الأوبئة في السودان في أربعة ولايات وقد بدأها بالجزيرة حسب ممثل الصندوق محمد الأمين ابو منقة الذي

أوضح أن الحملة تستهدف بجانب ولاية الجزيزة ، سنار ، النيل الأبيض والقضارف.

 

وأضاف أن المشروع جاء بتميول كبير من جمعية العون المباشر وجمعية أصدقاء المرضى بالكويت، وقال إن الحملة تستهدف ٤ محليات : سنجة، سنار ، السوكي والدندر .

 

وتجيئ اهتمامات الحكومة والمنظمات بالاعدادات الكبيرة نسبة لمتاخمة ولاية سنار للولايات التي انتشر فيها الوباء والمخاوف من مضاعة التردي الإقتصادي التي تنتج عن تلك الوبائيات.