الجبهة الوطنية السودانية: لن يحكم السودان من الخارج بعد اليوم، والشعب السوداني قادر على حكم السودان بنفسه

مدني: عاصم الإمين / بابكر حنتوب

 

 

 

عقدت الجبهة الوطنية السودانية بولاية الجزيرة بقصر الثقافة بود مدني اليوم مؤتمراً صحفياً

وقال رئيس الحبهة الطيب الأمام إن المؤتمر يأتي لتنوير الرأي العام بما تم في مؤتمر الجعليين بالدامر بولاية نهر النيل لإسناد ودعم القوات المسلحة السودانية إلى جانب مشاركة قيادات الجبهة الوطنية بالجزيرة في فعاليات الجبهة بشرق السودان لدعم البرنامج الوطني من اجل وحدة البلاد

واشار إلى لقاء الجبهة بالقائد الأعلي للقوات المسلحة السودانية رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء المكلف وقيادات بولايات البحر الأحمر وسنار والنيل الابيض.

واضاف أن هذه اللقاءات جاءت كلها من اجل دعم القوات المسلحة في معركة الشرف والكرامة باستنفار الشباب لمعسكرات الدفاع عن الوطن

وأشار الى ان الجبهة تحدثت إلى نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار حول الإغاثة بالبلاد.

وقال جودة ان الجبهة اهتمت بقضايا الوافدين والإستنفار بالجزيرة حيث افضت الزيارة عن دعم المستشفيات (جراحة الكلي والقلب) بهدف تخفيف معانات المرضى وعلاج جرحي العمليات.

وأكد جودة دخول الجبهة في توامة مع بعض المنظمات الدولية والمحلية مثل أطباء بلا حدود وحاج النور.

كما استعرض نشأة وتاريخ الجبهة الوطنية في السودان ودورها تجاه القطاع الزراعي بمشروع الجزيرة.

حيث تمت مناقشة القرار الصادر من مجلس السيادة بشأن تكوين وتشكيل مجلس الإدارة للمشروع ليكون المزارعون بالجزيرة جزءً من مجلس الإدارة لدورهم الفاعل في حل قضايا المشروع.

ولفت لما تم من نفاكر حول مشاكل الري بالقنوات المعطلة بنسبة٧٠%واعتماد الري بالطلمبات بنسبة ٣٠% ومحاصرة الجراد والطيور الضارة بالمحاصيل الزراعية كالذرة وغيرها.

فضلاًً. عن مناقشة عدم تمويل الحكومة الاتحادية والجهات المختصة للزراعة بمشروع الجزيرة.

ونوه لحديث الحبهة مع المركز حول عدم ترحيل المواد الاغاثية من بورتسودان للجزيرة بعدد ( ٣٢٠٠طن ) دقيق.وكميات من الأرز تم التصديق بها للولاية في ظل زيادة عدد الوافدين من العاصمة.

وإكد أن الجبهة الوطنية السودانية ظلت تعمل ومنذ اندلاع الحرب في ١٥/ابريل٢٠٢٣م على رتق النسيج الاجتماعي ولم الشمل ومعاودة الجرحي

.فيما تحدث خلال المؤتمرالصحفي حافظ احمد ابراهيم حول دور اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بقيادة والي الجزيرة ووزير المالية والثقافة في استنفار الشباب بالمعسكرات ورفع الروح المعنوية للقوات المسلحة.

واشاد بشركات القطاع الخاص والرأسمالية الوطنية في دعم هذه القوات.

واكد تأمين ولاية الجزيرة ومدينة ود مدني وكشف ان معسكرات الإستنفار بالجزيرة بلغت ٣٣٣ معسكراًً فيما بلغ عدد المستنفرين حوالى ٤٠ ألف مجند منهم ٢٨ الف مجند اكملو التدريبات حتى ضرب النار.

واعتبر الجبهة الوطنية السودانية منصة الرئيسية للإنطلاق لحل الخلافات السياسية والقضايا الكلية للوطن.

مشيداً بمبادرة جامعة الجزيرة لحل الازمة السودانية.
هذا وقد اكد قيادات الجبهة أن الشعب السوداني قادر على حكم نفسة وأن السودان لن يحكم من الخارج بعد الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى