باحث يدعو لتوجيه العلاقات الاجتماعية نحو الاندماج عبر المصاهرة بين مكونات المجتمع السوداني

مدني: عاصم الأمين

 

 

أكدت ورقة علمية بعنوان:(التركيبة الاجتماعية في السودان ) أن المجتمع السوداني ما زال مجتمعاً فتياً وشاباً.

وكشفت الورقة التي قدمها الدكتور معتصم علي محمد العجب في ورشة المحور الاجتماعي ضمن فعاليات مبادرة جانعة الجزيرة الموسومة بالحل للأزمة السودانية.

كشفت ان ٢٤% من المجتمع السوداني من الفئة دون الخامسة عشرة بينما تمثل الفئة العمرية ما بين ٢٥ وحتى ٥٤ أكثر من ٢٩% .

وقال “العجب” إن الفروقات بين طبقات المجتمع السوداني وصلت إلى حدود صارخة حد تعبيره، مشيراً إلى أن الطبقة الوسطى في طريقها للتلاشي بسبب الظروف الاقتصادية وتدهور الحالة المعيشية.

وبحسب “العجب” فإن تلاشي الطبقة الوسطى التي تضم الأطباء وأساتذة الجامعات يقسم المجتمع إلى طبقتين فقط، عليا ودنيا.

“العجيب” يرى ان التباين الكبير في التركيبة الإجتماعية يولد الاعتزاز بالقبيلة بينما يشكل التباعد الجغرافي مشكلة في عدالة توزيع السلطة والثروة والتنمية.

ودعت الورقة لتدريب الشباب بغية زيادة الوعي الجمعي بأهمية وحدة المجتمع، واوصت بعدالة توزيعةالسلطة والثروة والاستفادة من الموارد في تنمية المجتمعات المحلية.

كما اوصت الورقة بضرورة إنشاء مجمعات سكنية تتمتع بخدمات متساوية ومتشابهة في مناطق متقاربة.

وفي رأي دكتور العجب فإن ثمة ضرورة لتنظيم وتوجيه العلاقات الاجتناعية نحو الإندماج عبر علاقات الزواج والمصاهرة بين المكونات المختلفة في التركيبة الاجتماعية السودانية.

كما شددت توصيات الورقة بضرورة رفع قيم الاحترام والتقدير للآخر، كما تضمنت توصيات الورقة تعزيز قيم العمل والإنتاج وتوفير فرص العمل والحد من البطالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى