نقوش متنوعة

د.كوثر باباي

 

 

مقالات ذات صلة

شغلنا أنفسنا بالوسيلة وتركنا الغاية

هل سألنا أنفسنا يوما عن كيفية تطور الدول والعالم من حولنا؟ وكيف يحقق نموءه الإقتصاد؟

 

وكما يبدو جلياً للجميع  بأن هنالك دول كافحت وناضلت وإجتهدت فى كل مايعينها لأجل تحقيق طموحاتها فأحدثت ثورات فى النمؤ والتطوير فى شتى ضروب ومناحى الحياة.

إذا سألنا أنفسنا كيف تم هذا؟

 

سنجد وبكل شفافية ووضوع بأن ذلك تم عبر توظيف وتوجيه كل الطاقات التى وجُهت نحو الإنتاج وكذلك بتطوير المهارات وبناء القدرات والإهتمام كثيراً بالبحث العلمي.

 

وبالتأكيد لايمكن التقدم فى عالم اليوم مالم نملك رؤية واضحة المعالم وبغيابها ستظل كل الخطط والبرامج الإقتصادية لنهضة صناعية أو زراعية عديمة الجدوى .

 

 

فالكثير من الدول  من حولنا ركزت على الإهتمام بتشييد بنيتها التحتية وبالصحة والتعليم وتطوير وبناء القدرات الإنتاجية والأمن الغذائي.

 

كل ذلك ساعد على إحداث طفرات إقتصادية تنموية، أما نحن فقد أرهقنا أنفسنا بمن يحكم السودان!اى بمعنى أننا شغلنا أنفسنا ؤأضعنا زمنا ثميناً وغالياً بالوسيلة وتركنا الغاية لأن كيف يحكم السودان وسيلة الغاية هى بناء السلام الدائم والتنمية والرفاهية للمواطن.

 

ليصبح الحديث عن التنمية بمجملها أمراً عسيراً إن لم يكن للمتغير السياسى القدح المعلى فى عملية التحول الإقتصادى لإحداث نمؤ شامل وتنمية مستدامة وبرامج وطنيه يتفق عليها الجميع وإرادة وعزيمة متكاملة لكل المنظومة الحاكمة وبالتالى نتمكن من  القضاء على الفقر الذى إستفحل فى مجتمعاتنا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى