اليونسيف تبدي رغبتها في الاستمرار في رعاية دار  الأمل لحماية الأيتام بود مدني

مدني: بابكر حنتوب

 

 

بحث الاجتماع المشترك بين وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية بولاية الجزيرة وجمعية قطر الخيرية بالسودان برةاسة الأستاذ فتح الرحمن محمداحمد طه الوزير المكلف وبحضور الاستاذة حنان يوسف حامد مدير الادارة العامة للرعاية الاجتماعية بالوزارة حيث مثل الجمعية الأستاذ طارق محي الدين عثمان والاستاذ فائز مكي الامين.بحث الاجتماع الاحتياجات الضرورية واللازمة لدار الأمل لحماية الطفل اليتيم بودمدني.

حيث أكد الوزير أهمية الاستمرار في تأمين احتياجات الدار المتمثلة في الألبان والرعاية الصحية للأيتام والدعم الاجتماعي والنفسي.

الي جانب الاستمرار في برنامج كفالة الإيتام في ظل الدخولات الجديدة.

حيث بلغ عدد الايتام بالدار اكثر من ٣٠٠ يتيم فيما بلغت نسبة الكفالة اكثر من ٢٥%.
فيما اكد الوزير ضرورة إستمرار الخدمة المقدمة للدار عبر جمعية قطر الخيرية والمنظمات الدولية الأخرى في ظل الظروف الاستثنائية للحرب.

من جانبها أمتدحت مديرة الأدارة العامة للرعاية الاجتماعية بالوزارة حنان يوسف حامد الدور الذي يقوم به الخيرين في دعم الايتام.

مشيدة بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الدار والتي استطاعت ان تقدم عملاً ملموساً في هذا الجانب بتوفير الاحتياجات الاساسية للاطفال الايتام.

وأضافت أن جمعية قطر الخيرية بالسودان مازالت تقدم الدعم للايتام منذ ٧ سبتمبر الماضي.

وأكدت رغبة الجمعية في استمرار برامج عملها لرعاية اطفال دار الأمل بودمدني حتى نهاية الشهر الجاري.

مؤكدة في هذا الصدد ان ادارتها قد عملت على توحيد أدارة الدار لاستيعاب الباحثين والكوادر الاخرى تحت إدارة واحدة تستطيع قيادة هذا العمل.

وأشارت لأنتهاء فترة عمل منظمة اليونسيف الدولية بالولاية بعد ان قامت المنظمة بتأهيل الدار ودعم الغذاء والصحة والكساء وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي.

وكفالة الاطفال والاهتمام بالمشرفين واستحقاقتهم والاستمرار في دعمها الفني فيما يخص الكفالة بدعم الباحثين لزيارات ومتابعة الأسر الكافلة.

ودعا الاجتماع الشركاء بالمنظمات الدولية والمحلية والجهات ذات الصلة بوزارة الصحة للتفاكر وتقييم عمل المنظمات خلال الفترة الماضية من اجل الاستمرار في تقديم الخدمة المطلوبة.

كما بحث الاجتماع المشاكل والصعوبات التي تواجه الدار والعمل علي ايجاد الحلول اللازمة لها في المرحلة الجديدة.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى