خواطر عائد في زمن النزوح (٢)

بقلم: مصطفى هاترك

 

 

تأكيدا لمبادلتها لنا عشقا بعشق.. استقبلتنا مدينة الإيقاع
ود مدني بسماء ضاحكة و جو خريفي خارج التوقيت كأنما أدخرت لنا نصيبنا من الجمال و المطر.

لم يزدني منظر السوق الشعبي الذي تحول لبركة ماء كبيرة إلا شوقاً و لا أولئك العسكر الذين كانوا يصرون بالحاح أن أتضايق أو أتبرم و هم يقودونني إلى مكتب المباحث ثم ( يفلفلون) حقائبي قميص قميص و بنطلون بنطلون و و و و عن ماذا يبحثون لا أعلم و لم أسألهم لكن أعتقد طالما أنهم مباحث فمن الطبيعي أن يبحثوا.

الذي أحزنني فعلاً
سؤال كل من سعيت إليه شوقاً….
يا زول إنت ما نصيح…. الجابك شنو؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى