كل الحقيقة

عابد سيد أحمد

مابين الوالى الراكز والوزير الجالس!!

قال وزير المالية والاقتصاد الوطنى مع خطين بالتأكيد تحت الاقتصاد الوطنى هذه د. جبريل ابراهيم قال مرة اننى لو شعرت بالفشل ساستقيل… ولم ولن يستقيل وله العزر بالطبع لانه لا يشعر بشئ .. وزير يعيش فى برج عاجى في كل الأحوال وكل الظروف ولايحس بمعاناة الناس وكانه يظن ان مجرد جلوسه على الكرسى الوزارى هو ماينقص أهل السودان لذا لايحس بالفشل الذى يؤكده واقع اقتصاد أهل السودان الذى افتقد الكفاءة التى تديره قبل الحرب أو خلالها ففي عهد جبريل لم يتعد دور الوزير إدارة خزانة الدولة ولايختلف اثنان حول ان كل نجاحه أنه عرف كيف يبقي جالسا على كرسيه دون أن يغادره مع تعاقب الحكومات بعد الثورة .. بقى وزيرا حتى عندما اعلن الحياد فى الحرب ليشكل حالة وزاريه غير مسبوقه فى الفهم وطريقة الإدارة وراعى الضأن فى الخلاء يعرف أن جبريل ليس له ما يقدمه وليس هناك مبررا لبقائه وعلى العكس نجد والى الخرطوم الراكز الأستاذ احمد عثمان حمزه الذى لا تملك الا ان ترفع له قبعتك تحية واحتراما لمواقفه البطولية وثباته فى ولايته وسط الرصاص و سعيه فى كل لحظه وحين وسط الصعوبات ليوفر الخدمات للموجودين بولايته فنجده لايهدا له بال أو تسكن له حركه وروى لى من أثق فى روايتهم أنه تحرك معه قبل أيام فى إحدى جولاته الميدانية بامدرمان فكانت الدانات تتساقط بالقرب من مواقع تحركاتهم ولايتوقف احمد عثمان أو يتراجع ومن هنا نسمع عن إنجاز له كل يوم لتطبيع الحياة فى كثير من المناطق فما يفعله الوالى احمد باحساسه العالي بالمسؤولية ومانراه عند جبريل الذى لا أثر له ولا حضور نلمسه فى إدارة الاقتصاد قبل وأثناء الحرب يؤكد ان الفرق بين احمد وجبريل ليس فى اختلاف المواقع بل فى الإحساس والشعور بالمسؤولية والتى ينجم عنها الحرص على فعل شئ كل يوم من أجل المواطن الغلبان

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى