شذرات فكرية

ملائكة الرحمة في ثوب بشر.. مستشفى ود مدني لجراحة
الأطفال

مرفق صحي يحق لنا أن نفخر به وندعم طاقمه الإداري والطبي لرفع الروح المعنوية وتقديم الشكر والتقدير لهم وهذا أقل ما نفعله ” يملك المستشفى طاقم طبي أخلاقه ملائكية سخر كل طاقاته لعافية المرضى حيث البشاشة والترحاب وسماحة النفس وحلاوة الروح و البسمة والأخلاق الحميدة “.

عن نفسي لم اشهد لهذا الطاقم مثيل في مرفق صحي حكومي من قبل ” استقبلونا الأطباء بلطف وإيجابية وبشاشة تجعل المريض يشعر بالعافية والراحة النفسية الكامله ” اما عن بيئة المستشفى فهي في غاية الجمال والتنظيم الدقيق والإهتمام والترتيب المطلق ” كل ذلك يحدث رغم الظروف الإقتصادية التي تعيشها البلاد” مايلفت النظر انعكاس النظافة في مظهر الطاقم الطبي وجاهزيته لتقديم خدمة للمرضى بكل أريحية ” المدير العام للمستشفى شاب حيي لازال في مقتبل العمر تشعر بأريحية وجمال روحه مجرد أن تلتقي به ” المدير الطبي شاب لطيف صاحب سعة بال وأخلاق نبيلة تنعكس في معاملاته مع المرافقين للمرضى ” الممرضات كعادتهم يتحركن كالنحل حول الرحيق بين المرضى” الموظفين والعمال والحرس كأنما أختاروهم بعناية فائقة لخدمة المرضى وتوفير بيئة صالحة لخدمة المريض” .

حينما طلب منا اخصائي الموجات الصوتية بالإسراع للمستشفى للتدخل الجراحي العاجل لأجل صحة وعافية المريض استقبلونا الأطباء استقبالا طيبا واجروا اللازم لأجل إنقاذ المريض ” وجدنا طبيبة تدعى (ريان) لطيفة تجوب العنبر كله بلطف لتبعث الطمأنينة في أولياء أمور المرضى دون كلل أو ملل” أخذت المريض ونحن في طمأنينة وسكينة تامه مردده أن شاء الله الأمور تمشي طيبة.

وقد كانت النتيجة بفضل الله كما توقعت “أتت مبشرة ومبتسمة تردد أن الأمر انقضى بنجاح لنزداد طمأنينة وثبات شاكرين الله على نعمة العافية وان يسر أمرنا أن نجد أمثالها لإنقاذ حياة أطفالنا.

اللهم لك الحمد والشكر على نعمة العافية.