في ورشة الاستخدام المرشد للأسمدة في بيئات السودان المختلفة.. البحوث الزراعية تعلن تدريب (200) مزارع على إستخدام المعاملات الفلاحية للأسمدة

مدني: عاصم الأمين

 

 

انطلقت بهيئة البحوث الزراعية صباح اليوم، الورشة الأولى للاستخدام الرشيد للأسمدة في بيئات السودان المختلفة التي نظمها مركز بحوث استخدامات الأراضي والمياه وتغذية النبات (قسم بحوث التربة وتغذية النبات)..

ذلك بمشاركة علماء، وباحثين بهيئة البحوث الزراعية، وشركات أسمدة، وهيئة المواصفات والمقاييس، ومشاريع زراعية، بجانب وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية.

وألمحت الدكتورة عرفة محمود أحمد ممثلة وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية، لدور هيئة البحوث الزراعية في إحداث التنمية الزراعية..

ولفتت لأهمية تغذية النبات في التأسيس الجيد للمحاصيل ورفع الإنتاجية، قاطعة بأهمية التنوير بالقيمة الاقتصادية للأسمدة والاستخدام الرشيد لها..

وأعلن البروفيسور عبد المنعم طه الصويلحي المدير العام لهيئة البحوث الزراعية، عن تدريب (200) مزارع على إستخدام المعاملات الفلاحية للأسمدة..

وقال إن الورشة جاءت للإجابة عن تساؤلات حول تغذية النبات ودورها في رفع الإنتاجية، وتأثر الأسمدة بالخواص الفيزيائية والكميائية للتربة، ونظم وطرق الري وتباين التركيبة المحصولية للدورة الزراعية..

هدفت الورشة بحسب مديرة المركز د. محاسن علي محمد، للتوعية بترشيد استخدام الأسمدة، ورفع كفاءتها الإنتاجية، بالإضافة لمحددات تطبيق تقانات الأسمدة والحلول..

كما هدفت لمعرفة تأثير أنواع التُرب المختلفة على استخدام الأسمدة، ومعرفة القيمة الاقتصادية لإضافة الأسمدة على الإنتاج الزراعي..

هذا بجانب دور الإرشاد الزراعي، وإدارة المعرفة في تبني تقانات الأسمدة بواسطة المزارعين، ومدى تعاون البحوث الزراعية مع الشركات المختصة في مجال الأسمدة، وضبط جودة الأسمدة طبقاً للمواصفات المعينة..

وبناءً على هذه الأهداف تستعرض الورقة أوراقاً علمية حول آثار تنوع الأراضي على إدارة الأسمدة والتسميد، والأسمدة المتنوعة لرفع إنتاجية المحاصيل وصيانة الخواص الكيميائية والفيزيائية للتربة من أجل الزراعة المستدامة، علاوة عن تقانات الأسمدة ودورها في زيادة الإنتاج الزراعي..

وناقشت الورشة نتائج مشاركة البحوث الزراعية مع الشركات في إجازة بعض الأسمدة الحديثة، وسياسات ضبط الجودة في الأسمدة، والإرشاد الزراعي وإدارة المعرفة،واقتصاديات الأسمدة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى