كلام ترابلة

عزيزة المعراج

 

 

 

الزراعة التعاقدية

الزراعة التعاقدية هى الإنتاج الزراعى أو الحيوانى وإنتاج الدواجن أو الاستزراع السمكى كل ده بيتم بواسطة عقد بين المنتج والمشترى (الشركات التعاقدية) العقد ده بيلتزم بموجبه المنتج بالتوريد حسب للكميات والأصناف والجودة والسعر وغيرها من الشروط المكتوبة في العقد إضافة إلى التوعية بالاضافة لتقديم الإرشاد والترويج للزراعات التعاقدية.

وتعتبر الزراعة التعاقدية واحدة من أهم آليات تحقيق أهداف التنمية الزراعية وتنفيذها على أرض الواقع لانه من خلال الزراعة التعاقدية بيتم التوفيق ما بين المصالح المتضاربة وكمان بيتم كسر حلقات الاحتكار داخل الاسواق وتقليل الوسطاء بين المنتج والمستهلك.

وهى بالطريقة دي تعتبر آلية لانصاف المزارعين وتقليل معاناتهم في أسواق المنتجات الزراعية وكمان عن طريق الزراعة التعاقدية بيتم تطوير الإنتاج بسبب تقديم المشورة والارشاد الزراعي واهم ميزة في الزراعة التعاقدية هي تجميع صغار المنتجين الزراعيين وبكده نكون وضعنا لبنات التنمية الزراعية لانو دون الاهتمام بصغار المزارعين (اصحاب الحيازات الصغيرة) لا يمكن ضمان تطوير الريف وحياة المزارعين وانتشار الزراعة التعاقدية بيعزز من معرفة المزارعين بتقانات حديثة وبيزيد الوعي بالأنواع المناسبة من البذور البتعزز الانتاج وكمان الشركات بتقدم ارشاد للمزارعين بمواصفات الجودة للمنتجات الزراعية وكيفية ترشيد استخدام الأسمدة والمبيدات لانه طبعا الشركات دي بتكون حريصة على جودة المنتج وحريصة على توفير المنتج في زمن معين.

كمان الزراعة التعاقدية بتضمن للمزارعين الحصول على عائد مجزى من بيع منتجاتهم الزراعية والمساهمة فى زيادة الإنتاجية للفدان وبالتالي يزيد دخل المزارع في نفس الوقت تتوفر المنتجات الزراعية في الاسواق وبالتالي بيضمن القطاع الخاص الحصول على المنتجات الزراعية بأسعار عادلة ومناسبة وزيادة معدلات التصدير .

طيب دي محاسن الزراعة التعاقدية المساؤي شنو؟؟؟
للاسف ممكن جداً تتراجع الشركات عن شروط عن التعاقد إذا اتغيرت ظروف السوق او ممكن ترفض استلام المنتجات بحجة عدم مطابقتها لشروط الجودة وده غالباً بيحصل لما تحصل تقلبات في الأسعار في السوق فبدل من تتحمل الخسارة تقوم تحملها للمزارع المسكين.

وأحياناً بتتجنب الشركات الشفافية في تحديد آلية تحديد الأسعار في العقد واستخدام صيغ مهمة أو معقدة في تحديد مواصفات المنتج
وكمان المزارع ح يفقد ا المرونة في اختيار المشروع الزراعي او المنتج..  ويصبح ملزم بمشروع بموجب عقد ، ما بيقدر تعديل انتاجه حسب فرص السوق المتاحة .

العقود طويلة الأجل ممكن تؤدي لانخفاض تدريجي في الأسعار البيحصلوا عليها المزارعين بل انه العقد ده ممكن يخلي الشركة محتكرة للمنتج وبالتالي تفرض هي الأسعار في السوق وممكن بالتالي تفرض أسعار منخفضة تدريجياً على المزارعين كمان المزارع بيفقد الروابط مع الوسطاء والدائنين ومقدمي المدخلات السابقين ودي علاقات
صعب استعادتها بسهولة
على المزارعين التركيز جدا في شروط التعاقد
والله يعشيكم ويطرح البركة فيكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى